قدم حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي لكرة القدم، الاعتذار عن واقعة اعتدائه على المصور الذي ينتمي لوزارة الداخلية عقب لقاء المصري وغزل المحلة بالدوري، مؤكداً أنه أخطأ في رد فعله ولم يكن يريد أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة، ولكن تعرض لاستفزازات قوية من المصور، بجانب تدخله لإنقاذ عامل غرفة خلع الملابس بالمصري، من الضرب الذي تعرض له من حارس المحلة الأحمدي عبدالفتاح. وأعلن النادي المصري رفضه القاطع للعقوبات الموقعة من لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين بتوقيع غرامة مالية على النادى المصرى قدرها 20 ألف جنيه، وإيقاف حسام حسن المدير الفنى ثلاث مباريات وتغريمه 10 آلاف جنيه لسلوكه غير الرياضى، وطالبت جماهير بورسعيد بتحرير محضر ضد حارس مرمى غزل المحلة الاحتياطي لاعتدائه بالضرب على عامل غرفة الملابس. وأبدى سمير حلبية، رئيس النادى المصرى، استياءه الشديد من القرار الصادر ضد النادى ومديره الفنى، وأكد أن حسام حسن جرى لينقذ عامل غرفة خلع الملابس من الضرب من حارس مرمى فريق المحلة الاحتياطي. وأضاف: سنقف معه ولن نتخلى عنه، لأنه يدافع عن مبادئ وأخلاق، وأن المباراة مرت بسلام خلال ال90 دقيقة، والأزمة حدثت بعد انتهاء المباراة، وبعد خروج الحكام والمراقبين، ولماذا توقع لجنة المسابقات عقوبة على المصرى والمباراة المسئول عن تأمينها نادى غزل المحلة، وهل لم يعد فى مصر غير النادى المصرى وأجهزته حتى توقع عليهم العقوبات المتتالية وتغفل اللجنة ما تراه أمام شاشات الفضائيات؟ وقال: «لماذا تريد الأجهزة المسئولة هدم الكيان بعدما تحقق من إنجازات لا ينكرها أحد، وأهالى بورسعيد يريدون أن يفرحوا، وهم يريدون عكس ذلك ولماذا لم ينتظر عامر تقرير الحكم والمراقب وأسرع بتوقيع العقوبات فورًا بعد ساعات قليلة من انتهاء المباراة وهو ما يؤكد عدم حيادية اللجنة بين الأندية والكيل بخمسين مكيالًا، وهو ما يشير لوجود تربص غير مبرر بنا».