كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن عزمها فتح تحقيق داخلي في قضية استخدام هيلاري كلينتون، بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية، وذلك غداة إعلان وزيرة العدل الأميركية غلق التحقيق في الملف نفسه. وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، "سنحاول العمل بأسرع ما يمكننا، ولكننا لن نضع لهذه العملية جدولا زمنيا مصطنعا"، مشيرا إلى أنه بات بإمكان إنجاز التحقيق الداخلي لأن وزارة العدل أنهت تحقيقاتها وأغلقتها من دون أن توجه أي تهمة لكلينتون. وكانت وزيرة العدل الأميركية، لوريتا لينش، أعلنت، في بيان صدر عقب لقائها مدير مكتب التحقيقات الفدرالي والمدعين العامين والمحققين الذين أشرفوا على التحقيقات، غلق التحقيق في قضية المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية. وقالت لينش "لقد وافقت على التوصية التي اجمعوا عليها، وهي إغلاق التحقيق المعمق الذي استمر عاما وعدم توجيه أي اتهام إلى أي شخص شمله التحقيق". وكان مكتب التحقيقات الفدرالي "أف.بي.آي" أحال، الثلاثاء، ملف تحقيقاته إلى القضاء مع توصية بعدم توجيه أي اتهام لكلينتون، رغم وجود ما اعتبره "إهمالا كبيرا جدا" من جانبها، بسبب إرسالها معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني الخاص.