أكد الدكتور فتحى كامل زيادى القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا في كلمته التى ألقاها اليوم في مؤتمر مستقبل الثقافة في أقليم شمال الصعيد المقام بكلية الآداب بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر والذى يرأسه الدكتور محمد السيد عميد كلية الآداب. والدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر وبحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وكوكبة من المثقفين من أدباء وشعراء ومفكرين من القاهرة والإسكندرية وبني سويف والفيوم والمنيا – على ضرورة توجيه التحية لشهداء 25 يناير التي جاءت بمستقبل الحرية والديمقراطية فهي مصدر الإلهام لتكوين مستقبل الثقافة في مصر وأضاف إلي أي مدي يري الأدباء والمفكرين مستقبل الثقافة في شمال صعيد مصر الذي يتمتع بخصائص بيئية وجغرافية واقتصادية ولكي يتحدد هذا المستقبل لابد من رصد صانعوا الثقافة النظر إلي الجانب المادي والإداري من رؤيتهم وأفكارهم المستنيرة ليتحقق هذا الهدف. كما أشاد الدكتور محمد السيد عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر إلي أن العالمية لا تبدأ إلا من المحلية والمؤتمر يمثل جزء من مجتمع يتمتع ببنية ثقافية واقتصادية ومادية، كما أوضح الدكتور جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر فى كلمته، أنه لولا ثورة 25يناير ما كان سيعقد هذا اللقاء خاصة وأن العشر سنوات الأخيرة شهدت ركودا ثقافيا لأنها كانت محتلة أمنياً وكثيرا ما ألغيت ندوات عن طريق أمن الدولة فهذا يعتبر تحررا . وأضاف مختار عبد الفتاح رئيس فرع اتحاد كتاب شمال الصعيد إلي أن المؤتمر أقيم استكمالا لمسيرة التحديات بالحديث عن مستقبل الثقافة في مصر كرؤية واقعية وليست رؤية نظرية، مشيرا إلي أن مصر تحتاج لشباب واعٍ ومدرك لنخرج من هذا المأزق ونرسم خريطة طريق ثقافية جديدة لمصر. اختتمت فعاليات المؤتمر بأمسية شعرية شارك فيها شعراء من مصر والدول العربية أدارها الشاعر أحمد عنتر والدكتور الشاعر منير فوزي وكيل كلية دار العلوم لشئون التعليم والطلاب.