دعت صفحة "ائتلاف شباب الثورة" على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، جموع شباب مصر الأبى وجموع المواطنين الشرفاء الى المشاركة فى مليونية حاشدة غداً الثلاثاء الساعة 5 مساء فى ميدان التحرير وميادين مصر. وأعلنت أن المطالب ستتمثل فى الإقالة الفورية لحكومة عصام شرف وتشكيل حكومة انقاذ وطنى بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على ان تنقل اليها كافة الصلاحيات السياسية للمجلس العسكرى. بالإضافة الى تحديد موعد للانتخابات الرئاسية فى موعد غايته ابريل 2012 وشدد الائتلاف على ضرورة البدء فى هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الامن المركزى وضمان محاكمة من تلوثت ايديهم بدماء المصريين. فيما اتهم "اتحاد شباب الثورة" المجلس العسكري ووزارة الداخلية بتورطهم فى مجزرة بشرية داخل ميدان التحرير علي مدار اليومين الماضيين. وحمل "اتحاد شباب الثورة" المجلس العسكري مسئولية الاحداث مسئولية كاملة، ووصفه بأنه خالف كل وعوده وصار يقتل الشعب بدلا من حمايته ويغض الطرف عن ممارسات وزارة الداخلية التى تحولت من حماية الشعب ومواجهة البلطجة، اصبح شغلها الشاغل علي مدار 24 ساعة كيف تواجه الثوار بميدان التحرير وكيف تنتقم منهم وتنتقم من الثورة . وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس الاعلي للقضاء بالتحقيق بصفة حيادية في احداث التحرير ومحاسبة قتلة الشهداء والمعتدي علي المصابين وفتح التحقيق في موضوع القنابل التي ألقت علي المتظاهرين وادت الي الاختناق، مؤكداً علي تمسكه بمحاسبة من قتل شباب مصر واصابهم اصابات بالغة . كما وجهت حركة شباب 6 إبريل رسالة إلي بعض المشايخ في مصر كشفت فيه عن تعجبها من إصدار فتاوي تحض الناس علي العودة للبيوت حقنا للدماء وطالبتهم ان يتحروا الدقة في الفتوي بأعتبارها شهادة سيسألون عنها يوم القيامة. ودعت كل مصري حر شريف الى النزول الي الميدان لتحري الدقة وليعرف بنفسه هل من في الميدان بلطجية ام ثوار يناير الشرفاء، وأهابت "الحركة" بكل المصريين عدم مشاهدة التلفزيون المصري الذي حمل بعار يكفيه الف سنة ولن يغسل هذا العار ماء النيل بكاملة.