أكد د. ممدوح حمزة المنسق العام للمجلس الوطني أن أي دعوة للنزول لميدان التحرير في هذه الظروف الراهنة، تعد دعوة غير مسئولة، مؤكدا أن من نزلوا في مليونية الجمعة الماضية "المطلب الواحد"هم فئة صغيرة جدا من الشعب المصري وكانوا يطالبون بمطالب فئوية، حيث أشار حمزة إلى أن جزءا صغيرا من الشعب المصري هم الرافضون لوثيقة د. علي السلمي، ونصحهم بالتشاور بدلا من النزول للميدان للمطالبة بإلغاء الدولة المدنية والتي كانت أحد مطالب الثورة. واتهم حمزة التيارات الإسلامية ببرنامج "صباحك عندنا" اليوم الاحد بالمزايدة على المادة الثانية للدستور والتي تخص الشريعة الإسلامية؛ بنزولهم لميدان التحرير والهتاف بإسلامية إسلامية، مشيرا إلى أنه لا مساس بالمادة الثانية من الدستور وأنه لا أحد يستطيع أن يقول إن مصر ليست دولة إسلامية، وشدد على أن المسئول عن ما حدث في الميدان ويحدث الآن، من قتل وإصابة هذا العدد من الأشخاص، هم من دعوا لعمل هذه المليونية برغم انسحابهم وعدم اعتصامهم بالإضافة للأوامر التي نقلتها الشرطة بفض الاعتصام بالقوة. وأكد حمزة على أهمية الدولة المدنية، منبها إلى أن مدنية الدولة تضمن لنا أن مقدرات هذا البلد لن تكون في يد الشيوخ؛ الذين إن تمكنوا من الحكم فلم يلبثوا أن يأتوا بالملايات لتغطية التماثيل والعبايات والنقاب بالإضافة لإلغاء السياحة – حسب قوله. شاهد الفيديو:
