أكد المستشار زكريا عبد العزيز - رئيس نادي القضاة السابق - أن من أصدر قرار فض الاعتصام بالقوة "لا عقل له" ولابد من التحقيق فى هذا الأمر تحقيقات جادة وسريعة. كما أكد أنه كان متواجدا فى الميدان قبل فض الاعتصام بالقوة وشاهد بنفسه ما لا يزيد عن 29 متظاهرا فى الميدان من مصابى الثورة الذى لم يقدم أحد المسئولين عن مصابى الثورة للحديث معهم ومعرفة طلباتهم . كما أشار من خلال مداخلة هاتفية لقناة " الجزيرة مباشر مصر " أنه لا يوجد سبب واضح لفض اعتصام هذا العدد القليل بالإضافة الى أنهم مصابون بالقوة وأن هذا الأمر عاد بنا الى ما قبل الثورة. وأشار عبد العزيز أن ما يحدث فى ميدان التحرير هى محاولات لتأجيل الانتخابات، مطالباً بتحديد المسئول عن هذه "المهزلة" ومحاسبته. وانتقد عبد العزيز عودة وزارة الداخلية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى فى التعامل مع المتظاهرين السلميين، موضحاً أن المعتصمين فى الميدان ليسوا ثوارا وأنهم " فقط مصابو الثورة" وأغلبهم يعانى من أمراض واصابات مختلفة ويطالبون بالعلاج لاغير. وأشار إلى أن المعتصمين ليس لهم صلة بجمعة أمس لأن كل من شارك فيها أكدوا على ضرورة إجراء الانتخابات فى موعدها. ووصف رئيس نادى القضاة السابق ما حدث اليوم أنه "يوم أسود فى تاريخ الوزارة"،مطالباً بعزل رجال حبيب العادلى الذين مازالوا موجودين فى الوزارة ويحتلون مواقع قيادية بها وأنهم المسئولون عن قرارات ضرب المتظاهرين اليوم.