قررالدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشاركة غدًا في مليونية "حماية الديمقراطية" بعد الفشل في الوصول لاتفاق مع الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء تعنته في إصدار وثيقته بالشكل الذي ترفضه القوي السياسية المصرية. وأضاف الأشعل في بيان له اليوم أن مشاركته غدا بجانب القوي السياسية ومرشحي الرئاسة تأتي في إطار الرفض لهذه الوثيقة التي لا تهدف إلا لصرف انتباه الشعب المصري عن الانتخابات وتقديم رغبات المجلس العسكري في الدستور القادم من خلف الستار. وأضاف البيان، وأيضا لتوصيل رسالة واضحة للعسكري أن الشعب لايزال مصراً على تسليم السلطة للحكم المدنى، وقادر على الثورة رغم كل شيء وأنه مصر على مواصلة أهداف ثورته وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة من خلال قانون عاجل يستكمل تشكيل البرلمان ودستور يرسم ملامح مصر المستقبل، بدلاً من هذه المناورات والاجتهادات السلبية. وطالب الأشعل جميع القوي السياسية غدا في ميدان التحرير بأن تتحد تحت راية واحدة وهي محاربة هذه الوثيقة ولا أحد يرفع شعارات خاصة حتي تتحق أهداف هذه المليونية ولا يتشرذم أحد وتكون بلا طائل.