قالت د. ليلى سويف والدة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح المتهم فى أحداث ماسبيرو بتهمة سرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة والتجمهر واستخدام القوة ضد أفراد الجيش أنه لم يتنازل إطلاقا عن موقفه الرافض للمحاكمات العسكرية وعدم إجراء أى تحقيقات معه أمام القضاء العسكرى. وأضافت أن هذا الموقف ليس موقف ابنها علاء فقط لكن من المفترض أن يكون موقف جميع المصريين في عدم التعامل مع القضاء العسكرى بأي صورة من الأشكال خاصة أن ذلك يتنافى مع قواعد العدالة التى نادت بها ثورة يناير، قائلة "أشعر بالمرارة والأسى بعد اختطاف ابنى بعد 25 يناير". وعن إضرابها للطعام الذى يدخل يومه الثالث عشر قالت إنها اتخذت هذه الخطوة بعد أن تيقنت تماما أن الحبس الاحتياطى يستخدم كأداة للتنكيل بابنى لمواقفه وأنشطته السياسية وستظل حتي يتم الإفراج عن علاء ابنها. طالبت بخضوع الجيش للرقابة كأى مؤسسة، وأكدت على الاستمرار فى المطالبة بالإفراج عن السجناء الذين حوكموا عسكريا حتى ولو خرج ابنها فهناك أكثر من 12 ألف شاب مصرى سجنوا عسكريا منذ 28 يناير حتى الآن. جاء ذلك خلال المؤتمر التضامنى الذى عقد اليوم بنقابة الصحفيين مع المعتقلين بالسجون العسكرية وسجناء الرأى، حضره مجموعة من النشطاء السياسين وأهالى المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم أهالى سجناء ماسبيرو وذلك للتضامن مع سجناء الرأى وللتنديد بالانتهاكات البشعة ضد ممارسات الشرطة العسكرية. وتحدثت أسر المعتقلين على أحداث ماسبيرو عن الأجواء التى عاشها ذويهم منذ لحظة إلقاء القبض عليهم أمام ماسبيرو.