عقدت جمعية أبناء الصعيد وجمعية الصعايدة بالقنطرة غرب مصالحة بين عائلتين من الأقباط بعد مشاجرة أسفرت عن سقوط قتيل من أحد العائلتين. تمت إجراءات المصالحة وسط حراسة أمنية وفي حضور حاشد من العائلتين وتواجد لكبار رجال الدين المسيحي بكنائس القنطرة غرب وعدد من رجال الأوقاف داخل سرادق كبير. حضر الجلسة اللواء محمد العناني مساعد مدير الأمن للأمن العام بالإسماعيلية والتحمت أصوات المسلمين من القائمين على عملية الصلح أثناء تلاوتهم القران مع أصوات الأقباط من أهالي العائلتين أثناء أدائهم للصلاة. وتضمنت مراسم المصالحة قيام والد القاتل بالتقدم نحو والد القتيل حاملا كفنه ومرددا كلمات تطالب بالسماح والعفو، حيث قام والد القتيل باحتضان والد القاتل معلناً العفو حقنا للدماء بين العائلتين خاصة وأن القاتل سينال جزاءه حاليا بحكم القضاء. واعتبر القمص ساويرس راعي كنيسة ماري جرجس الصلح قيام المسلمين ورجال الكنيسة للصلح بين عائلتين من الأقباط دليلا على تلاحم الشعب المصري. وقال الشيخ بشري أحد القائمين على عملية الصلح" إن المسلمين ليسوا طرفا في الخلاف بين العائلتين ولكن نحن هنا جميعا أهل وما يحدث في عائلة يؤثر على الجميع فنحن أبناء وطن واحد ولا يوجد فرق بيننا". وكانت مشاجرة وقعت بين قبطيين بمدينة القنطرة غرب في أول الشهر الجاري لخلافات بينهما وكان المتهم سامح أنور 25 سنة طعن المجني عليه فايز فوزى – 25 سنة سائق توك توك بسكين أصاب المجني عليه بجرح نافذ فى الرقبة أودت بحياته على الفور .