شهدت الأيام الأولي من شهر رمضان المبارك عقد جلستين للمصالحات بين الأطراف المتنازعة الأولي كانت بين عائلة مسلمة وأخري مسيحية بقرية يعقوب بباوي التابعة لمركز سمالوط بعد أسبوع من المشاجرة التي وقعت بين العائلتين والتي أصيب فيها6 أفراد والثانية بين عائلة الصعايدة. والصيادين بمنطقة أبو هلال جنوب مدينة المنيا والتي كبدت العائلتين قتيلا و12 مصابا وكان من بين المصابين4 من أهالي المنطقة وامام مسجد تصادف مرورهم أثناء تبادل إطلاق الرصاص بين العائلتين. وحضر المصالحة اللواء سمير سلام واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا وعقدت بمسجد عمر بن الخطاب وأقسم كبير كل عائلة بالقرآن والانجيل علي عدم اعتداء أي طرف علي الآخر حقنا للدماء وبدء صفحة جديدة من المحبة والسلام وطي صفحات الماضي المؤلم وقررت لجنة المصالحات وضع شرط جزائي100 ألف جنيه لمن يبدأ بالعدوان علي الآخر. النزاع الأول في سمالوط وقع منذ أسبوع عندما ترك أحد افراد عائلة مسلمة دراجة بخارية أمام منزل جارهم المسيحي الملاصق مما أدي الي نشوب مشادة كلامية بسبب صعوبة دخول المواشي منزل المواطن المسيحي تطورت الي مشاجرة أصيب فيها6 مسيحيين بينهم4 أشقاء وعقدت لجنة المصالحة برعاية القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط وشارك في الحضور عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وأهالي قرية يعقوب بباوي وأطراف العائلتين. أما المصالحة الثانية فقد جاءت بعد مسلسل ثأر بين عائلتي الصعايدة والصيادين وقد أدي هذا المسلسل الي إثارة الرعب في أهالي منطقة أبو هلال أثناء تبادل الرصاص بين الطرفين خاصة وأن4 من أبناء المنطقة بينهم أمام مسجد عمر بن الخطاب أصيبوا أثناء مرورهم وقت الاحداث الدموية بين العائلتين وقد راح ضحية هذه الخلافات مواطن وأصيب8 من العائلتين بالاضافة الي4 من الأهالي لا علاقة لهم بالخلافات الثأرية بين العائلتين وقد أقسم فؤاد أبو عامر كبير عائلة الصيادين وسعد أبوموسي كبير عائلة الصعايدة علي كتاب الله بالأ يعودوا للعنف مرة أخري.