قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حسن السنيد إن الأسبوع المقبل سيشهد تحليق أول طائرة حربية عراقية، تم تسليحها وطنيا لحماية الأجواء العراقية، منذ عام 2003 . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب اجتماعه مع محافظ بغداد صلاح عبدالرزاق ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبود قنبر ومكتب القائد العام للقوات المسلحة لمناقشة الخطط الأمنية في بغداد لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي، مشيرا إلى أن المؤسسات الأمنية وضعت أسسا للعمل المشترك لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي ، وطبيعة استلام المواقع التي ستنسحب منها القوات الامريكية وهو حجر الأساس لمرحلة ما بعد الانسحاب. وشدد السنيد على أن الجهد الاستخباري لمرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي سيكون مكثفا لدعم الاسلوب الامني للسيطرة على جميع الخروقات التي ستواجه القوات الأمنية. من جهته ، قال محافظ بغداد إن الإجتماع ناقش الاوضاع الامنية في العاصمة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي ، وكيفية استلام المواقع العسكرية التي كانت تشغلها القوات الامريكية وتحديد الجهات التي ستستلمها. وأشار الفريق عبود قنبر إلى أن القيادات الأمنية اكتسبت خبرة كبيرة خلال السنوات الماضية اهلتها لتحمل مسؤولية إدارة الملف الامني. يذكر أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية نوفمبر من عام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولاياتالمتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 ديسمبر من العام الحالي.