شاركت الروائية مى خالد فى ندوة ثقافية بمعرض اسطنبول الدولى للكتاب وذلك ضمن البرنامج الثقافى والفنى الذي تحل فيه مصر كضيف شرف للمعرض. تحدثت الروائية في الندوة عن تجربتها مع الكتابة وكيف كانت حادثة كسر رقبة عروستها التى تلعب بها نقطة فاصلة فى حياتها عندما لم تعرف من عروستها تلك من الذى فعل ذلك بها، فقررت أن تغزل الحكايات وتصنع الشخصيات التى لا تموت. وقالت الروائية مى خالد خلال الندوة: "انتقلت إلى مرحلة التدوين وانا فى المدرسة وتعلمت الأدب الانجليزى وروائعه، وبعد التحاقي بالجامعة الأمريكية أتيحت لى الفرصة لكى أرتشف من رحيق الغرب. كما صرحت بأن السينما هى مفهومها الأول للرواية، مشيرة إلى أن لذة التدوين التى وقعت فيها تتحول أحيانا الى لعنة إضافة الى لعنة تراود بعض الأدباء يسميها البعض "لعنة هوس العرى النفسى"، وهي خلع كل سواتر الروح وتحرير النفس من الأغطية السميكة، والتي تسميها نداهة الحكى ويسميها البعض الآخر بالراوى. يُذكر أن الروائية مى خالد قدمت عددا من الأعمال منها مجموعة قصصية بعنوان "أطياف ديسمبر" ورواية "جدار أخير" ومجموعة قصصية بعنوان "نقوش وترانيم" ورواية "مقعد أخير فى قاعة إيوارت" ورواية "سحر التركواز" ومجموعة "مونتاج" ورواية "تانجو وموال" .