أكد دكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يجب أن نظل يقظين حتى نكمل تحقيق أهداف ثورتنا لأن الثورات غير المكتلمة خطر على الأوطان، وأن الشعب هو الضامن الوحيد لمدنية الدولة. وأضاف، أن البعض يريد ألا ينسب للشباب فضله في قيام الثورة، ويجب أن يعتز هو وجيله بأن الشباب هم من قادوا الثورة والكبار لحقوا بهم وساندوهم وكانوا خلفهم. وقال أبو الفتوح:"لو أن الفساد والإفساد المتعمد الذي حدث في مصر خلال العقود حدث في أي دولة لكانت انتهت دون رجعة، لكنى على ثقة من أن المكون الأخلاقى والقيمى للإنسان المصري لا زال موجودا، وأننا قادرون على البدء في مشروع نهضة حقيقي". وأوضح أبو الفتوح في ندوة له بالقرية الفرعونية بالجيزة مساء اليوم الأحد أن ضمان مدنية الدولة هو الشعب, وليس إقحام الجيش في السياسة, حتى لا تكون إرادة الشعب مرهونة بمواقفة هذه المؤسسة أو تلك. وأردف قائلا :"يجب أن نسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية حتى نبدأ فى مشروع لنهضة بلدنا نحل فيه مشاكلنا فى التعليم والعشوائيات ونحقق فيه نهضة اقتصادية"، مضيفا أن أحد أهم وسائل استرداد الأموال المصرية المهربة للخارج هو وجود نظام سياسى منتخب يمثل الشعب.