عقد اتحاد جمعيات المستثمرين أمس الأول اجتماعاً ساخناً استمر لقرابة الأربع ساعات برئاسة محمد فريد خميس لاتخاذ القرارات التنفيذية الخاصة بتكليفات رئيس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل والمتعلقة بإعداد دراسات مستفيضة وجادة بشأن ثلاث قضايا رئيسية. تشمل الدراسات المكلف الاتحاد بإعدادها عن أسباب ارتفاع الأسعار خاصة الغذاء والدواء والملابس، ودراسة أخري عن الصناعات الصغيرة والمتوسطة والدراسة الثالثة عن كيفية زيادة الصادرات للأسواق الخارجية. قام مجلس الإدارة خلال الاجتماع بتشكيل اللجان التي ستعد كل دراسة علي حدة علي أن تكون الدراسة واقعية وجادة ومبنية علي أرقام حقيقية، علي أن تشتمل الدراسة علي أسباب الأزمة وطرق الحل. ومن جانبه أكد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد أهمية هذه الدراسات بهدف تنمية الاقتصاد القومي وخلق بيئة صحية لمجتمع الأعمال. كما أكد أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال المرحلة القادمة بهدف خلق أصحاب مشروعات جديدة، علي أن يتم حصر هذه المشروعات ومساعدتها في تسويق منتجاتها حتي تستطيع الوقوف علي قدميها، واتفق مع فريد خميس في هذا الرأي عدد كبير من رجال الأعمال أعضاء الاتحاد ومنهم علاء السقطي رئيس جمعية مستثمري العبور، ووليد هلال، ومحمد المرشدي وهلال محرم. وطالب فريد خميس بضرورة الإسراع في إنشاء فنادق وقاعات مؤتمرات عالمية بالساحل الشمالي بدلاً عن الشقق الفارهة التي يستخدمها أصحابها عدة أيام في السنة ويتم إغلاقها طوال العام علي ألا تقل مساحة المنطقة المطلوب تنميتها سياحياً علي طول الساحل الشمالي عن 30 و50 كيلو متر. وشدد فريد خميس علي أهمية الاهتمام بالصناعات المصرية وتفضيلها علي المنتجات الأجنبية. ومن جانبه أكد الدكتور حسن راتب رئيس جمعية مستثمري سيناء أنه تقدم بمذكرة وافية لرئيس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل تتضمن المشاكل التي تواجهها سيناء سواء الأمنية أو الاقتصادية. أوضح «راتب» أنه قال لرئيس الوزراء أن سيناء محتاجة إلي تنمية مكانية، والحل يكمن في إدراك التراكيب الاجتماعية الموجودة في المجتمع السيناوي، مشيراً إلي أن الحل يبدأ من داخل سيناء وكررها الدكتور حسن راتب ثلاث مرات.
