أكد مصدر بالطب الشرعى، أن فحص أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة سيستغرق على الأقل أسبوعًا لمعرفة وجود آثار لانفجار من عدمه على بقايا الأشلاء. �وأكد المصدر أنه حتى الآن لم يتم التعرف على� أي أسباب ترجح وجود انفجار تعرضت له الطائرة أو سقوطها بسبب خلل فني، مشيرًا إلى�أن كل الاحتمالات تؤدى لوجود أشلاء صغيرة للجثث سواء الانفجار أو السقوط من أعلى أو ارتطامها سواء بالماء أو بجسم صلب أو التهام الأسماك لها. وأوضح المصدر أن معرفة الآثار الموجودة على الجثث لترجيح أى سيناريو للطائرة المنكوبة ليس قبل أسبوع على الأقل، منوها إلى أن فحص المعمل الكيماوي هو من يحدد وجود آثار تفجيرات من عدمه، فضلا عن أن المعمل الطبي والفحص المجهرى للأنسجة يوضح ما يتعلق بها من آثار سواء نهش أسماك لها أو ارتطام� أو انفجار مع أهمية مقارنة ما يتوصل له أطباء الطب الشرعى من نتائج ومقارنتها بنتائج وتسجيلات الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.