التقى المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بمكتبه مساء أمس؛ لمناقشة المشروعات التي تنوي الوكالة تمويلها في محافظة الإسكندرية وخاصة مشروع بناء وحدة لمعالجة الحمأة بمحطة اﻹسكندرية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، وكذلك مشروع توسيع محطة اﻹسكندرية الغربية لمعالجة الصرف الصحي. وقدم عبدالظاهر الشكر والتقدير إلى الوكالة الفرنسية للتنمية على جهودهم في تقديم المشروعات التي تخدم المحافظة، مؤكدا أن مشكلة التخلص اﻵمن من الصرف الصحي تعد أهم المشاكل الحيوية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، والتخلص اﻵمن منه هو مشكلة تؤرق جميع الدول. وقال "عبدالظاهر": نحن نعمل على القضاء عليها نهائيا بوضع آليات منظمة وبالاستعانة بالخبراء والمتخصصين في ذلك، وأكد تقديم كل الدعم والتعاون للوكالة لإنجاح تلك المشروعات التنموية. وكانت وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ووزارة التعاون الدولي المصرية إعلانا مشتركا في 17 أبريل 2016 بشأن تمويل بناء وحدة لمعالجة الحمأة بمحطة اﻹسكندرية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي لإستغلال إمكانيات المحطة بأقصى درجة وتقليل نسبة الحمأة التي تنتجها المحطة بنسبة 30% ومعالجة والتخلص من أضرار الحمأة المتبقية، وكذا إنتاج غاز يستخدم لتوليد الطاقة بنسبة 60% تستغل في تشغيل المحطة ذاتيا. وزار وفد من الوكالة محطة اﻹسكندرية الشرقية بالتنسيق مع الجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي للتعرف على المشاكل التي تواجهها منظومة الصرف الصحي في اﻹسكندرية بشكل عام، وكذلك محطة اﻹسكندرية الغربية لمعالجة الصرف الصحي لدراسة مشروع توسيع هذه المحطة. وحضر الاجتماع نبيل حجلاوي قنصل عام فرنسا باﻹسكندرية، وكاسيلد برونيير رئيسة قطاع المياه والصرف الصحي بمقر الوكالة بباريس، وسيلفان كوكمان مدير مشروعات بمقر الوكالة بباريس، وستيفاني لانفرانكي مديرة مكتب الوكالة بالقاهرة، وزكاري بورك مسئول مشروعات بمكتب الوكالة بالقاهرة، وأحمد بدر مسئول مشروعات بمكتب الوكالة بالقاهرة.
