فتحت السلطات المصرية ميناء رفح البري استثنائيا، بعد منتصف ليلة الجمعة، لاستقبال الحجاج من الأسرى الفلسطينيين، السابق الإفراج عنهم مؤخرا من إسرائيل برعاية مصرية، طبقا لصفقة التبادل مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. وأعلن مصدر مسئول بميناء رفح البرى، أن عدد الحجاج من الأسري الفسطينين 260 فردا، قادمين من قطاع غزة فى طريقهم إلى الأراضى السعودية عن طريق مطار القاهرة الدولى لأداء فريضة الحج، على نفقة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وأنه يجرى تجهيز جوازات سفرهم لسرعة إنهاء إجراءاتهم، حيث توجد سيارات سياحية لنقلهم إلى مطار القاهرة لمواصلة سفرهم إلى الأراضى السعودية. من جانبه، أعلن مسئول بسفارة فلسطينبالقاهرة، أن هناك "مكرمة ملكية مقدمة من عاهل السعودية لجميع الأسرى المفرج عنهم لأداء الفريضة على نفقته الشخصية"، مشيرًا إلى وجود لجنة من السفارة بميناء رفح البرى لتيسير إجراءات العبور بالتنسيق مع السلطات المصرية ومرافقتهم إلى مطار القاهرة الدولى، حيث توجد طائرة سعودية خاصة لنقلهم، وتضم اللجنة كل من: تامر عرفات، مدير مكتب سفير فلسطينبالقاهرة، وخالد عطية وعدنان جودة مندوبى السفارة. وأضاف أنه يجرى إنهاء الترتيبات اللازمة لسفرهم واللحاق بباقى الحجاج الفلسطينيين. وقد سبق سفر الحجاج الفلسطينيين عن طريق مطار العريش الدولى ''عددهم حوالى 2750 حاجا وحاجة من قطاع غزة'' من خلال 17 رحلة جوية على مدار 6 أيام علاوة على الحجاج من أسر الشهداء الذين سافروا عبر مطار القاهرة الدولى لآداء فريضة الحج على نفقة السعودية بمكرمة من جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز أيضا. يذكر أنه تم غلق ميناء رفح البرى أمام حركة العبور من الجانبين إعتبارًا من اليوم ولمدة 6 أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الا أنه تم فتحه استثنائيا لعبور الأسرى لمواصلة طريقهم الى الأراضى السعودية.
