أنتهى مجلس النواب برئاسة د. على عبد العل، إلي إحالة أزمة إقتحام نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، إلى لجنة الثقافة والإعلام، لدعوة كافة الأطراف ذات الصلة لتقريب وجهات النظر ومحاولة الوصول إلى حل نهائى بشأنها. وقال د. على عبد العال، إن مؤسسات الدولة لا تتعارض ولا تتهاجم ولا تتصارع بل تتعاون وتتكامل فى إطار من الوحدة تحت مظلة الدستور، ومصر فى ظل دولة مؤسسات وسيادة قانون .. والشعب هو أكبر السلطات ولا أحد فوق القانون..ومجلس النواب يقدر حرية الصحافة والإعلام. وأَضاف عبد العال:"من خلال الاستقراء للوقائع نرى أنها واضحة وهى وقائع تحكمها نصوص القانون وليس الأهواء السياسية، ونحن أمام قوالب قضائية واجبه النفاذ، والإحترام ويتوجب على الجميع تنفيذها، ومن الواجب علينا مساعدة الجميع لتنفيذه، مشيرًا إلى أن استخدام عبارة الإقتحام للنقابة تأتى فى إطار تعبيرات تتضمن مبالغة لا تعبر عن حقيقة ما حدث. فى السياق ذاته، قال عبد العال:"لا عصمة لأحد فوق القانون..وإحترام القانون واجب وحرية الرأى والتعبير محفوظة.. دعونا نتصرف وفق الحرية المسؤلية .. ونحن أمام مرحلة لا تحتمل إفتعال الأزمات.. وتطلب بذل كل جهد لتحقيق الاستقرار"، مؤكدا على أن صوت العقل مهم فى هذه الأزمة وكلفت لجنة الثقافة والإعلام لدعوة جميع الأطراف لإنهاء الأزمة برمتها. واختتم "هذه الاحداث زادتنا قوة وحكمة، وجعلتنا نفهم الصورة بشكل أفضل، وفي النهاية صوت العقل سينتصر من أجل الحفاظ علي مؤسسات الدولة".