أفادت تقاير إخبارية بفوز وزير الثقافة الأيرلندي السابق والناشط في مجال حقوق الإنسان والشاعر -مايكل دي هيجينز- في سباق الانتخابات الرئاسية بأيرلندا، ليصبح بذلك تاسع رئيس لجمهورية أيرلندا. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مساء اليوم الجمعة أن المرشح المستقل شون جالاجير - والذي سبق وأن فاز بالمرتبة الأولى في استطلاع للرأي أجرى حول مرشحى الرئاسة - أقر بهزيمته أمام هيجينز، وهو مرشح حزب لعمال، مهنئا إياه على فوزه بالمنصب. وأكد جالاجير على أنه سيعمل فى الفترة المقبلة على دعم - هيجينز - كرئيس للبلاد موجها له الشكر والتهنئة على حملته الانتخابية الناجحة، متمنيا له التقدم والتوفيق. وتشير التقارير إلى أن هيجينز تمكن من حصد أكثر من 40% من إجمالي أصوات الناخبين. وشهدت الانتخابات التى أجريت أمس "الخميس" تنافس سبعة مرشحين على منصب الرئيس خلفا للرئيسة الحالية لجمهورية أيرلندا -هيمارى مكاليس -التي تولت الرئاسة لولايتين متتاليتين مدتهما أربعة عشر عاما. الجدير بالذكر أن منصب رئيس الجمهورية في أيرلندا شرفي ، حيث لا يمتلك صاحبه سلطة القرار في الكثير من الأمور أهمها السياسة الخارجية ، حيث يقوم فقط بزيارات للخارج ويستقبل نظرائه.