قال اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق، إن الجدل الذي أثير مؤخرًا حول جزيرتى تيران وصنافير سوف يحسمه البرلمان، مؤكدًا أن هناك تحرك مضاد من فئة محرضة لأحداث هياج في الشارع المصري، وأن الإخوان المسلمين هم المحرك الأساسي لما يحدث من تحريض. وأضاف خلال حواره ببرنامج "حوار خاص" الذي يقدمه الإعلامى جمال الكشكى على شاشة قناة "تن"، "المحرضون هدفهم أن تظهر مصر للخارج غير مستقرة أمنيا "، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق إجراءات قانونية حازمة لمواجهة المحرضين. وحول تجاوزات بعض أمناء الشرطة قال الوزير " أفراد الشرطة شريحة من المجتمع المصري والأخطاء التي ترتكب "فردية"، وأكد يوسف أن أمناء الشرطة ليسوا خارج السيطرة ونحتاج إلى آلية لحل مشكلتهم منها عودة عقد "اللقاء الأسبوعي" بين القيادات وجميع أفراد الشرطة، وإعادة النظر في عودة الأمناء المفصولين وعددهم 19 ألفًا، مشيرًا أنه لا بد من تشكيل لجنة للنظر في تسليح أمناء الشرطة ولكن مع مراعاة ظروف الدولة. وأكد الوزير أن قضية الشاب ريجيني "جنائية" والبحث فيها ما زال مستمرًا مشيرا أن هناك عملاء بالداخل والخارج استغلوا قضية "ريجيني" لحصار مصر معربا عن اسفه بأن هناك مصريون أعطوا إيحاء بأن الداخلية وراء مقتل ريجيني.