امتد الإهمال إلى متحف دبابات أبو عطوة بمدينة الإسماعيلية، الذي أقيم تخليدًا لذكرى شهداء الجيش المصرى الذين سقطوا خلال واحدة من أهم المعارك التى خاضها الجيش ضد العدو الإسرائيلى بحرب أكتوبر 1973 واصبح مقلب للقمامه فى غياب تام للمسؤلين ورصدت كاميرا "الوفد" أكوام القمامة التى تحاصر المتحف وتعلو الدبابات بداخله، كما رصدت عبارات مسيئه شوهت الجداريات المعلقة التى جسدت المعركة، كما رصدت الجدران الآيلة للسقوط. من المعروف أن حرب 6 أكتوبر كانت مفاجأة بكل المقاييس للعدو الإسرائيلى والتى دفعت جولدا مائير للاستغاثة بالرئيس الأمريكي، وقالت عبارة "الحقونا" أو أنقذونا، عندها شعرت أمريكا أن حليفتها ستنتهي وأن الجيش المصري قد يصل إلى تل أبيب ويمحوها، لذلك رصدت المعركة عن طريق الأقمار الصناعية. و كانت نتيجة الرصد هو اكتشاف فاصل بين الجيش الثانى والثالت والمعروف "بالثغرة"بمنطقه سرابيوم ، وأعطت توجيهاتها للإسرائيليين بأن يخترقوا الضفة الغربية للقناة من هذا المكان، وبالفعل تقدمت 7 دبابات برمائية ودخلت فى المكان بين الجيش الثاني والثالث بمنطقة الدفرسوار، وذلك يوم 15 أكتوبر، وتوجهت الدبابات العابرة يوم 16 أكتوبر إلى محافظتى الإسماعيلية والسويس لاحتلالها، وفى فجر يوم 17 أكتوبر تمكنت قوات الصاعقة بالفرقة 39 قتال التابعة للعميد إبراهيم الرفاعى التى سميى المتحف باسمه ، من التصدى لدبابات العدو واستطاعوا أن يحطموا عددا كبيرا من الدبابات بمنطقة أبو عطوة بواسطة السلاح الآر بى جى. وتم عمل متحف فى تلك المنطقه أقيم المتحف حيث دارت المعركة، الذي دافع فيها الجيش عن أرضه ودحر أي جندي يقترب منها.