أعلنت مصادر محلية الاثنين أن إسرائيل نقبت في منطقة بأحدي مدارس مدينة الإسماعيلية عن رفات جنود لها قتلوا في حرب أكتوبر 1973. وذكر شهود عيان أن منطقة "أبو عطوة" بالإسماعيلية إحدي مدن قناة السويس علي بعد 130 كيلو شرق القاهرة دارت فيها معركة كبيرة قتل فيها جنود إسرائيليين وتم تدمير 7 دبابات وعمل متحف لها ما يزال في المنطقة يوم 21 أكتوبر 1973. وكانت المعركة التي اندلعت أيام ما يعرف باسم الثغرة في النصف الثاني من شهر أكتوبر 1973 انتصر فيها جنود الإسماعيلية ومنعوا رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون من دخول المدينة للالتفاف حول الجيش المصري وفشلت الثغرة. وقال الشهود: إن أجهزة الأمن المصرية وعدد من الأجانب مجهول الهوية يرجح أن يكونوا إسرائيليين قاموا بأعمال معاينة للبحث عن رفات جثث قادة وجنود عسكريين إسرائيليين، وذلك حسب ما ذكره موقع إسلام اليوم. وأشارت المصادر المحلية إلى أن عملية التنقيب في فناء المدرسة التي لم تسفر عن شيء حتى الآن، كانت بسبب رصد القمر الصناعي الإسرائيلي لمقابر قادة عسكريين قتلوا في معارك مع الجانب المصري بالمنطقة وتحديدا في فناء مدرسة أبو عطوة الثانوية الصناعية وما تزال الأعمال جارية والحصار الأمني للمدرسة. كما شهدت المدرسة إجراءات غير مسبوقة منه إحاطتها بمدرعات وقوات كبيرة لحين انتهاء العملية. وقد شهدت المنطقة معركة الدبابات التي تمت بين الجانب المصري والإسرائيلي في 21 أكتوبر عام 1973 بأبي عطوة في الإسماعيلية أثناء أحداث الثغرة. وتعد من اعنف معارك الدبابات بين الجيش المصري و الإسرائيلي استشهد فيها قرابة 19 من أبناء الإسماعيلية . الذين تصدوا لمحاولة دخول المدينة بعد أن دخلت الدبابات عن طريق منطقة تسمي سرابيوم.