أكد ممدوح الولى نقيب الصحفيين أن القضايا المالية والمدينة السكنية من أولوياته في المرحلة القادمة خلال قيادته للدورة الجديدة لنقابة الصحفيين. وأشار الولى خلال حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت"علي فضائية أون تي في أنه سيعمل فى أول اجتماع للمجلس الجديد علي تشكيل اللجان ال12 التى وعد بها فى برنامجه الانتخابى، ومنها الشفافية لمراجعة توزيع الخدمات واللجنة القانونية، ولجنة ميثاق الشرف الصحفى ولجنة التواصل الاجتماعى والتدريب، ولجنة الملف الطبى وسيترأس كل منها عضو مجلس نقابة لتكون كل مجموعة متخصصة فى ملف معين لإنهاء المشاريع المعطلة منذ أشهر وحل مشاكله فى أسرع وقت.. وأوضح أن رئيس كل لجنة سيعمل علي الاستعانة بمجموعة من الصحفيين فى ملفه لإنجاز المهام الموكله إليهم، وأن زيادة التفاوض مع الحكومة لزيادة البدل للصحفيين ستكون ضمن أهم الملفات التي سيسعى لإنجازها أيضا. كما أوضح الولى أنه سيعمل علي إرجاع 5.8 مليون تم اقتطاعهم من المدينة السكنية لصالح النادى الاجتماعى، وسيعمل علي تعويضهم لعودتهم مرة أخرى، بعد استحالة ردهم مرة أخرى من النادى الاجتماعى . وحول التخوف من الصدام المتوقع بين أعضاء المجلس الجديد لكونهم من تيارات سياسية مختلفة، أكد الولى أن المصلحة العامة ستكون للنقابة ولصالح الزملاء فى المهنة بغض النظر عن انتماءات سياسية وشخصية للمسئولين فى المجلس، مؤكدا أن هدفنا هو الذى سيجمع الزملاء جميعا تحت راية واحدة، وأن مهمة النقيب سيكون إظهار 12 نجما جديدا من الأعضاء. وفيما يتعلق بما يتردد عن انتماءات الولى الإخوانية، أكد النقيب المنتخب أنه صرح مرارا لوسائل الإعلام بأنه لم ينتم لجماعة الإخوان المسلمين ولا يحسب علي التيار الإسلامي، وأن ما قيل بهذا الشأن كان مجرد خبطات انتخابية للحصول علي أعلي الأصوات، مؤضحا أنه علي مستوى حياته الشخصية ملتزم ويؤدى واجباته وفروضه بإخلاص وهذه مزايا كل مسلم لا يشترط آنذاك أن يحسب علي تيار بعينه ليقوم بوظائفه الأخلاقية. جدير بالذكر أن اللجنة المشرفة على أول انتخابات لنقابة الصحفيين المصريين بعد ثورة 25 يناير أعلنت فوز ممدوح الولى بمقعد النقيب بفارق 277 صوتا عن أقرب منافسيه وهو يحيى قلاش، وقد أظهرت النتائج النهائية لعمليات فرز الأصوات حصول الولى على 1646 صوتا مقابل 1369 صوتا ليحيى قلاش أقرب المنافسين وذلك عقب انتخابات النقابة أول أمس .