دان البابا بنديكتوس السادس عشر امام حوالى 300 رجل دين من العالم اليوم الخميس في اسيزي وسط إيطاليا الإرهاب الديني "ووحشيته التي لا رحمة فيها". وقال البابا: "نعرف ان للارهاب في أغلب الاحيان دوافع دينية وان الطابع الديني للهجمات يستخدم لتبرير وحشيته التي لا رحمة فيها على اساس انه يمكن إلغاء قواعد القانون لحساب عمل "خير". ورأى الحبر الأعظم الذي كان يتحدث في بداية اللقاء الديني أن "الديانة هنا ليست في خدمة السلام بل لتبرير العنف". وتابع أن المشاركين في اللقاء الأول الذي عقده البايا يوحنا بولس الثاني في 1986 "ارادوا ان يقولوا، ونكرر ذلك بقوة وحزم كبيرين، إنها ليست الطبيعة الحقيقة للدين، بل تنكر له ويساهم في تدميره". ويلمح البابا بذلك الى أعمال العنف التي يرتكبها اتباع كل الديانات الذين يرفضون بناء مراكز عبادة او الاقرار باعتناق افراد غير دياناتهم وغيرها.