حاولت "بوابة الوفد" التواصل مع عدد من السياسيين والنشطاء الداعيين للتظاهر، اليوم 25 أبريل، ضد اتفاقية تعيين الحدود مع المملكة العربية السعودية وإعلان الحكومة المصرية وجود جزيرتي تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمية السعودية، لسؤالهم عن أماكن التظاهرات والتجمعات الجديدة التي اتفقوا عليها بعد إحكام الأمن قبضته على محيط نقابة الصحفيين وميدان التحرير. فيما رفض عدد منهم الإدلاء بأي تصريحات صحفية دون إبداء أسباب أبرزهم كان طارق نجيدة المستشار القانوني للتيار الشعبي حيث قال: "معلش مش هاقدر أقول أي معلومات عن المظاهرات أو التعليق عن الحدث". وعلق نجيدة، على التشديدات الأمنية التى تشهدها محيط نقابة الصحفيين، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "معقولة مفيش فيكي مكان لكلمة حرة فاضل ضوابط الفيس بوك وتبقى قفلت كماشة وسجن كبير". وأضاف نجيدة، في منشور آخر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " كنتم أعلنتوها حظر تجول وخلصنا، احتفال إيه من الجزيرتين!!"، فيما اختفت تعليقات باقي النشطاء السياسيين من على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مشاركتهم الفعالة بشكل يومي تجاه أي قضية. فيما أغلق عدد من السياسيين والقيادات الحزبية الداعية للتظاهرات، هواتفهم المحمولة رغم إعلانهم المشاركة اعتراضا اتفاقية تعيين الحدود مع المملكة العربية السعودية، وإعلان الحكومة المصرية وجود جزيرتى تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمية السعودية، كان أبرزهم تامر جمعة القائم بأعمال رئيس حزب الدستور، و محمد يوسف المتحدث باسم الحزب، ومدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، وقد وقّعوا جميعًا على بيان حملة "مصر مش للبيع" التي أعلنت مشاركتها بالتظاهرات. كذلك اكتفى المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بتوجيه رسالة للمتظاهرين عبر صفحته الشخصية "فيس بوك" دون النزول أو المشاركة رغم توقيعه على بيان حملة "مصر مش للبيع"، التي أعلنت مشاركتها بالنزول لمظاهرات. وشجع حمدين، في رسالته الشباب على النزول للمظاهرات بعد وصفه للمتظاهرين بأنهم حماة أرض الوطن والمحافظين على استقراره. وفي سياق متصل، سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد صباح اليوم الاثنين، وسط سيولة مرورية وانتظام بحركة السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان وبكوبري قصر النيل وشارع القصر العيني وميدان عبدالمنعم رياض. وكان عدد من االقوى الثورية والحزبية، قد دعت للتظاهرات، اليوم 25 أبريل، لإعلان رفضهم لاتفاقية تعيين الحددود بين مصر والمملكة العربية السعودية وللتأكيد على ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير.