يقول المولي عز وجل في كتابه الحكيم .. بسم الله الرحمن الرحيم " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب، لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين" صدق الله العظيم. وعن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال، قال النبي صلي الله عليه وسلم" يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا"، صدق رسول الله صلي عليه وسلم. وهكذا أوصانا الإسلام علي الرفق، فالرفق في الحياة أمر هام، كما أن "الرفيق"، هو اسم من أسماء الله الحسني، لذا فوجب أن يشيع الرفق في المجتمع بين الكبير والصغير، القوي والضعيف، حتي عند معاملة الحيوان. ومن النصائح الأسرية الواجبة ، استخدام الرفق واللين في معاملة الأبناء، ولا يعني ذلك أن يكون الطفل مدللًا، بل المعنى أن ينشأ الطفل من صغره علي معني الرفق، والتسامح في التعامل، حتي يصبحا منهجًا له يلتزم بهما طيلة حياته في تعامله. كما أن الرفق في التعامل مع الآباء من الأمور الواجبة، إذ يقول المولى تعالى في كتابه العزيز ، بسم الله الرحمن الرحيم" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهماوقل لهما قولًا كريمًا" صدق الله العظيم.