لفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الي انتشار الإسلام في بريطانيا. وتناولت مقالا للكاتب روجر كوهين يقول فيه: وداعا "جاك سميث" مرحبا "محمد مالك" ، في اشارة الي ان اسم محمد أصبح الأكثر تفضيلا وانتشارا بين حديثي الولادة في المملكة المتحدة. وتحت عنوان: "محمد البريطاني" قال الكاتب: ان المسلمين فى أوروبا أصبحوا مستعدين للدفاع عن قيم حرية التعبير وما يمثله ذلك من أهمية كبيرة لبناء الجسور بين الثقافات والأديان ويعكس تجربة إيمانية ممارسة داخل مجتمع علماني حديث. وتطرق الكاتب إلى وجود مسلمين متشددين يعيشون فى بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية كألمانيا وفرنسا مثل تيمور عبدالوهاب، الذي نفذ التفجير الانتحاري فى السويد وكذلك منفذو تفجيرات لندن عام 2005. وقال: "هناك مسلمون معتدلون يدينون التطرف وطرح عددا من الأمثلةعلي ذلك منها المبادرة التي أطلقها 50 عالما بريطانيا مسلما بالتوقيع على خطاب يدينون فيه مالك معتز قدرى، الذى قتل حاكم إقليم البنجاب سلمان تسيير لرفضه قوانين التكفير فى باكستان وإعدام أي شخص لإهانة الإسلام. وسرد الكاتب عددا من الشخصيات المسلمة التي تعرف عليها أثناء سفره الي فرنسا وألمانيا وبريطانيا ، مشيرا إلى ان مستقبل بريطانيا سيشهد تزايد أعداد من يحملون اسم "محمد" وانخفاض من يسمون " أوليفر" معتبرا ان هذا الحدث أمر إيجابي.