اكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين اننا كمجلس نقابة نهتم فى المقام الاول بمناقشة قضايا وهموم الصحافة وازالة العقبات التى تواجه الجماعة الصحفية والجرائد القومية والحزبية والمستقلة ووضع قانون لحماية المهنة فلابد من خلق جيل جديد ليتحمل المسئولية ولترك بصمة فعالة ومناقشة القضايا الجماعة الصحفية لتواصل النضال . وبدايةً أود أن أقول: إن نقابة الحريات لا يمكن أن تقايض على استقلالها أو تساوم على حريتها، وستظل رافعةً راية الحرية، وأن تطالب بتصفية أوجاع هذا الملف المثخن بالجراح، وأن يتحقق وعد الإفراج عن الصحفيين المحبوسين من الذين تنطبق عليهم شروط العفو، والمحبوسين أو المتحفظ عليهم على ذمة قضايا رأى أو نشر، كما أننا نطالب بإعمال مواد الدستور فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية الإعلام والصحافة كوحدةٍ واحدة، ونرفض كل محاولات التعطيل أو الالتفاف على مشروع القانون الموحد للصحافة والإعلام، الذى انتهت منه اللجنة الوطنية التى ضمت كل المؤسسات الممثلة للصحفيين والإعلاميين فى أغسطس من العام الماضي، ونؤكد أن الحكومة التزمت أخيرا بإحالة المشروع للبرلمان . جاء ذلك خلال المؤتمر الذى اقامتة نقابة الصحفيين خلال سلسلة من الاحتفالات باليوبيل الماسى لنقابة الصحفيين . وقال خالد ميرى عضو مجلس النقايبة ان الاحتفال بمرور 75 عاما على انشاء النقابة يركز فيه ان نضال الجماعه الصحفية مازال مستمر فالقانون الموحد لتنظيم الصحافة والاعلام الذى عدته النقابة مع جميع الجهات المعنية باصحافة والاعلام وتوافقت حولة مع الحكومة مازال حبس الادراج رغم الحاجه الماسة الى صدوره . وفى 31 مارس عام 1914 تأسست نقابة الصحفيين وبعد مرور 75 عام من عمر هذة النقابة نحتفل بعيدها الماسى ونحن نواجة تحديات جديدة ونستعد للدخول الى معارك مستجدة وصعبة وغير مسبوقة فى ظل الظروف التى تحياها بلادنا وفى ظل هذة المتغيرات التى تعيشها الصحافة المصرية والتى يبدوا معها اننا لم نكن فى حاجة لمثل هذا الكيان النقابى مثلما نحن فى حاجة اليه اليوم . وقال خالد البلشى عضو مجلس النقابة لابد من وضع ضوابط لتفعيل الحريات ومستقبل القوانين الحاكمة للصحافة وبناء عهد جديد لمستقبل الصحافة الخاصة والحزبية ومناقشة اوضاع الاجور المتدنية اعطاء حق تداول المعلومات للصحفى لمتابعة الاحداث . مؤكدا ان نقابة الصحفيين قصة طويلة وتاريخ متصل من التحديات والمعارك استطاع الصحفيين خلالها ان يتغلبوا على العقبات التى واجهتهم وسجل الصحفييون صفحات من نور فى نضالاتهم ضد قوى الاحتلال ورجال القصر الملكى الذين دبروا المكائد ومارسون كل وسائل التحايل لرفض الاستجابة لمطلب الصحفيين واصحاب الصحف فى قيام هذة النقابة لتأ كيدهم انها ستكون داعمة لدور الصحافة ورسالتها فى مقاومة الاحتلال ورحيله ورفع راية مطالب الشعب المصرى فى الحرية والاستقلال والاستنارة . حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع : فى عام 1995 عندما صدر القانون رقم 93 لسنة 95 لاغتيال حرية الصحافة رفض جموع الصحفيين تلك القانون من خلال نقاباتهم وتم عقد جمعية عمومية وتم فى حالة انعقاد وهددوا الاضراب العام وتم تشكيل لجنة من شيوخ المهنة وانعقاد مؤتمر لمناقشة حرية الصحافة وعدم حبس الصحفى وانتهت بالغاء الحريات السالبة لحريات الصحافة ونحن نستمر وفى تلك المعرقة خاصة بعد ثورتين عظيمتين طالبت بالحرية والديمقراطية . وفى نهاية المؤتمر تبادلت المناقشات وادلاء الرأ ى حول الاوضاع الصحفية وحرية الاراء وارتفاع الاجور ومشاكل الصحف الحزبية وقانون الصحافة وغيرها من المشاكل الصحفية .