واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها بحق الفلسطينيين فى الضفة الغربية، حيث أطلقت ظهر اليوم السبت الرصاص على المشاركين فى تشييع جنازة فى قرية (ظهر المالح) الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصرى شمال بلدة (يعبد) بمحافظة جنين. وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال أغلقت بوابة الجدار بوجه المشيعين الذين كانوا فى طريقهم لدفن الجثمان بمقبرة محاذية لقريتهم ، نظرا لعدم وجود مقبرة فى (ظهر المالح). وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إغلاق البوابة، عقب تنسيق مسبق مع قوات الاحتلال لفتحها، تسبب بنشوب اشتباكات بين المشيعيين والجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا الرصاص وأصابوا أربعة من المواطنين. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوب جنين (شمال الضفة الغربية)، وشرعت بتوقيف السيارات وتفتيشها والتدقيق فى هويات راكبيها مما تسبب فى إرباك حركة السير. وفى محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال عمليات البناء فى البؤرة الاستيطانية (نفى نحنياه) فى أراضى بلدة إسكاكا إضافة إلى بناء برج مراقبة فى موقع مقابل للبلدة لتشديد المراقبة على المزارعين والمواطنين. وتأتي عملية بناء البرج بعد عمليات التجريف والتوسيع للأسلاك الشائكة لإحكام السيطرة على مساحات واسعة من أراضى المواطنين ومنعهم من الوصول إليها وضمها للبؤرة الاستيطانية.