تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية بالتنسيق مع مباحث الوزارة جهودهما للقبض على الجناه فى واقعة إطلاق الرصاص على كمين بمدينة الخصوص أسفل الطريق الدائرى مما أدى إى استشهاد رقيب شرطه وإصابة ضابط ورقيب آخرين حيث قام الجناه بفتح النيران من اسلحتهم الآليه على أفراد الكمين وفروا هاربين. وهرعت سيارات الإسعاف وقوات الأمن الى المكان وذكر شهود عيان أن الجناه كانوا ثلاثة مسلحين ترجلوا من سيارتهم الملاكى وأمطروا القوة بالنيران وفروا هاربين وانتقلت النيابة إلى مكان الواقعة وتم رفع فوارغ الطلقات وسؤال المصابين. تلقى المقدم محمد سعيد عرفان رئيس مباحث قسم الخصوص بلاغًا من الأهالى بقيام مسلحين بفتح النيران على كمين للشرطه اسفل الدائرى وتم إخطار اللواء سعيد شلبى مدير الأمن فانتقل على الفور اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث وقوات العمليات الخاصه وتبين أن الكمين متحرك وغير ثابت وأن أفراد الكمين كانوا يستقلون سيارة للشرطة أسفل الطريق الدائرى وقام مسلحين كانوا يستقلون سيارة ملاكى بفتح النيران عليهم فاستشهد الرقيب مصطفى محمد أمين من قوة قسم شرطة الخصوص ومقيم بقرية المنيرة مركز القناطر كما أصيب الضابط ملازم أول خالد محى والرقيب حسن محمد حسن. على الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى ونشر الأفراد السريين فى المنطقة لمعرفة ملابسات الحادث وضبط المتهمين والمشتبه فيهم وافاد أفراد الكمين أن الجناه كانوا يحملون الأسلحة الآلية والكمين متمركز أسفل الطريق وقام الجناه بفتح النار على القوة فسقط 3 من أفراد القوة على الأرض غارقين فى دمائهم وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة. وقامت قوات أمن القليوبية بفرض كردونا أمنيا بمحيط الكمين وبدأت في تمشيط الزراعات المحيطة بكمين الخصوص بحثا عن الجناه. واتشحت قرية المنيره بمركز القناطر الخيريه بالسواد حزنا على استشهاد رقيب الشرطه الشهيد ووقف الأهالى فى انتظار تشييع الجثمان عقب تصريح النياية بدفن جثمانه. وقال اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية بالقليوبية ان الهجوم الإرهابى على كمين الخصوص ليس له علاقة بحملات الجعافرة فيما أكد مصدر أمنى أنه تم فرض كردون أمنى حول مداخل ومخارج الطريق الدائرى وقرى الخانكة وشبين القناطر وجار ملاحقة المتهمين فى الواقعة.