اختتم اليوم المنتدى العربى الأول حول دور المرأة العربية في التنمية الإدارية والذي بدأ يوم 16 أكتوبر الماضى، وطالب المنتدى بدعم قضايا المرأة بما يكفل زيادة مشاركتها في ميادين العمل والنشاط الاقتصادى والعلمي والثقافي، وتمثيلها في المؤسسة التشريعية. والاستمرار في توفير مسارات وبرامج وسياسات قوية من أجل تطبيق فعال لمبادئ المساواة بين الرجل والمرأة من خلال إقرار التشريعات المناسبة وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص في جميع مجالات العمل وعدم التفرقة في الترقيات وضمان حصولها على أجور عادلة مع التأكيد على منح المرأة الأم الامتيازات المناسبة المرتبطة بدورها كأم وزوجه. ودعوة وسائل الاعلام الحكومية وغير الحكومية إلى الأخذ في الاعتبار الأدوار المهمة التي تنهض بها المرأة في بناء المجتمعات والمساهمة في النشاطات الاقتصادية والثقافية والعلمية ودعوة الجهات التشريعية في مجالس النواب والبرلمانات ومجالس الشعب إلى الاستمرار الجاد في مراجعة القوانين في ضوء الحاجة الماسة إلى مواكبة متطلبات التغيير لتعزيز دور المرأة وضمان استحقاقاتها القانونية والإنسانية والمجتمعية وبما يكفل إطلاق قدراتها الحقيقية في التنمية . كما دعي المنتدي إلي تفعيل دور المرأة في مجال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لتحقيق أهداف التمكين وعلى وجه الخصوص للمرأة الريفية وبما يعزز مساهمتها في قوة العمل ومواجهة مشكلة البطالة . ودعوة منظمات المجتمع المدني النسوية لتوفير برامج تدريبية رفيعة المستوى تستهدف تطوير القدرات القيادية للمرأة وبما يعزز فرص تمكينها وتحملها المسؤوليات الإدارية وعلى وجه الخصوص اتخاذ القرارات بكفاءة ومهنية. وقال بيان للمنظمة العربية للتنمية الادارية أن المنتدي تم بالتعاون بين وزارة الخدمة المدنية ومعهد الادارة العامة في سلطنة عمان والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، بمسقط، وافتتح المنتدي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ، وبمشاركة دول (البحرين، السعودية ، السودان ، الاردن ، الامارات ، الكويت ، قطر ، العراق ، مصر ، لبنان، المغرب ، تونس ، سلطنة عمان). وتم مناقشة 25 ورقة عمل.
