تباشر نيابة حوداث شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة التحقيقات في اقتحام قسم روض الفرج علي يد بلطجية مسجلين . انتقل فريق من النيابة العامة بإشراف محمد الضبع مدير نيابة حوداث شمال القاهرة وعلي عزت رئيس نيابة روض الفرج لمعاينة قسم روض الفرج . تبين تعرض القسم لإطلاق النيران وزجاجات المولوتوف انتقاما لمقتل مسجل خطر فى مواجهة مع الشرطة، حيث قام بعض البلطجية بنصب كمين للانتقام من ضابط شرطة قسم روض الفرج فور علمهم بمصرع محمد محمود شعبان"33عاما" عاطل ومسجل خطر. كشفت التحقيقات أن بداية الواقعة كانت بتلقي اخطار من مأمور قسم روض الفرج يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بين عدد من البلطجية بسبب الخلاف علي قطعة أرض تابعة لحي روض الفرج استغلها أحد البلطجية لاقامة جراج للسيارات مما أثار حفيظة عدد كبير من البلطجية الذين حاولوا انتزاعها منه . فانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة ، وفوجئوا بتجمع 20 بلطجيا يشهرون أسلحتهم أمام رجال المباحث ويطلقون الأعيرة النارية باتجاههم ، فتم تبادل إطلاق النار مما أسفر عن مصرع محمد محمود شعبان مسجل خطر كان داخل قطعة الأرض وفر الجناة هاربين. وتبين من التحقيقات ان اهالي المسجل الذي لقي مصرعه رغبوا في الانتقام من الشرطة ، فقاموا بابلاغ القسم في الثالثة عصرا باشارة كاذبة تفيد سقوط شخص من الدور السادس بأحد العقارات ، فانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين عدم صحة البلاغ وأثناء خروجهم من المنطقة فوجئوا بعدد كبير من البلطجية يلتفون حولهم يطلقون عليهم بوابل من الرصاص مما أسفر عن إصابة الملازم أول أحمد عبد المعطى و النقيب أحمد عبد الوهاب بعدة طلقات نارية وفر الجناة هاربين. وفي نفس الوقت توجه عدد كبير من البلطجية إلي مقر القسم وحاولوا اقتحامه وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القسم والقوا العشرات من قنابل المولوتوف الحارقة علي حراسه بغرض تهريب المحتجزين داخل القسم مما دعا القوة بداخله لتبادل إطلاق النار معهم ولم تسفر الاشتباكات عن حدوث أي خسائر بشرية من الطرفين . وقبل انتقال قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية لمكان الأحداث عاد البلطجية مرة أخري وحاولوا اقتحام القسم إلا أن محاولتهم باءت بالفشل. أمرت النيابة بسرعة تكثيف أجهزة الأمن جهودها لإلقاء القبض علي المتهمين خلال ساعات.