ذاع صيت عملية "الوهم المتبدد" الفدائية التي نفذتها ثلاثة أجنحة عسكرية فلسطينية " كتائب القسام وألوية الناصر وجيش الإسلام " في 2006 ، اذ نجحت المقاومة خلالها في أسر الجندي "جلعاد شاليط"، لتصبح هذه العملية من أشهر العمليات الفدائية التي يقدرها الشعب الفلسطيني لتسببها في تحرير 1027 أسيرا وأسيرة على مرحلتين وفقا لصفقة التبادل التي بدأت مرحلتها الأولى اليوم ، إضافة إلى "صفقة الحرائر" عام 2009 وبموجبها أطلق سراح 20 اسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو مدته 3 دقائق أثبت ان شاليط على قيد الحياة. واكتسبت عملية "الوهم المتبدد" شهرة عالمية بداية من تاريخ تنفيذها فى 2006 لارتباطها بصفقة الإفراج عن الأسرى والتي تعثرت عدة أعوام ، وحسب القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط ان التفاوض حول هذه الصفقة بدأ عقب عملية الوهم المتبدد بأيام قليلة. ويجل اهالى الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم هذه العملية بشكل كبير ،كما يوجهون الشكر بشكل دائم الى شهدائها وما ان تتحدث أى اسرة فلسطينية عن شعورها لحظة الافراج عن أسيرها حتى توجه التحية والتقدير لمنفذي عملية "الوهم المتبدد ". وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية: ان هذه العملية جاءت ردا على اغتيال الأمين العام للجان جمال ابو سمهدانة إضافة الى عمليات الاعتقال والقتل بحق الفلسطينيين. واضافت ان "الوهم المتبدد" احدثت خلافات وانقسامات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ،كون العملية نفذت بمهارة وتقنية عسكرية عالية المستوى تخطيطا وأداء ، بالرغم من وجود الإنذارات الساخنة حولها .