قال د.يسرى حماد، المتحدث الرسمى للهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب اضطر لترشيح بعض النساء على مقاعده لانتخابات مجلس الشعب، وذلك حتى لا تٌترك الساحة للفلول ولمن يريدون تطبيق أجندة خارجية ويريدون إفساد البلد ومحاربة الدين- على حد قوله. مؤكداً على أنه فى الظروف الطبيعية لم يكن الحزب ليوافق على ترشيح المرأة لأنه لا ولاية للمرأة - "لكن الضرورات تبيح المحظورات"، حسبما قال. كما أشار فى لقائه ببرنامج الحقيقة على قناة دريم 2 مساء اليوم الاثنين، إلى أن نساء مصر يرفضن أن يكن عضوات بالبرلمان- وذلك حسب استطلاع أٌجرى على عينة من كل نساء مصر. فيما رحبت د.إقبال بركة، الكاتبة الصحفية، بقرار الترشيح قائلة "أهلاً بالسلفيات فى البرلمان"، لكنها تساءلت "ماذا يعنى أن السلفيين مضطرون لذلك"، مضيفةً : دخول المرأة البرلمان إصلاح وليس مفسدة كما يعتبرها السلفيون، لأنها تقنن من أوضاع الرجال داخل المجلس. ومن جانبه قال الدكتور عماد عبدالغفار رئيس حزب النور إنه قام بالتحرى على الصورة التى تداولها أعضاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول ظهور نساء مرتديات للنقاب سيتم ترشيحهن من خلال الحزب، وأكد أنه أجرى اتصالاته بلجان المرأة فى القاهرة والإسكندرية ونفت تلك اللجان معرفتها بهذه الصورة . وأضاف عبدالغفار لبرنامج"90 دقيقة" مساء اليوم الإثنين أنه لن يتم عقد أى مؤتمر صحفى للحزب إلا بعد أن يتم على الأقل إبلاغ الأمانات المختلفة للحزب حتى يصدر قرار موافقة أو رفض من قيادات الحزب. وصرح أن قوائم حزب النور ستضم نساء للترشح للانتخابات البرلمانية القادمة وأنها ضمت حتى الآن الدكتورة حنان علام، وصفية محمد حسن وبعض المحاميات، موضحا أن مسألة دخول امرأة منتقبة للبرلمان أمر يخص الجهات المعنية لمجلس الشعب التى ستحكم الجميع من خلال اللوائح و القوانين. شاهد الفيديو: http://youtu.be/MwGMC1FlMck