أعطي المرشحون لمنصب نقيب المحامين اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات نقابة المحامين مهلة 24 ساعة تنتهي ظهر اليوم الثلاثاء للرد علي طلبهم بإجراء الانتخابات قبل 15 نوفمبر المقبل علي ألا تجري الانتخابات يومي الجمعة والسبت. كان كل من الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد وسامح عاشور رئيس الحزب العربي الناصري ومنتصر الزيات ومختار نوح المنافسين الأبرز علي منصب نقيب المحامين وعدد آخر من المرشحين لنفس المنصب قد فاجأوا المستشار أحمد بسيوني أمين صندوق النقابة في اللجنة القضائية وقاطعوا المؤتمر الصحفي الذي عقده بسيوني أمس وقدموا الطلب الذي كان مقررا تقديمه لرئيس محكمة استئناف القاهرة. شهدت غرفة اجتماعات مجلس النقابة التي عقد بها المؤتمر معارك كلامية بين المرشحين الأربعة وبين بسيوني وشمل الحديث لغة حادة بين الطرفين وحاول بسيوني التلطيف من حدة الأجواء فقال للمرشحون أنتم مرحب بكم في نقابتكم في أي وقت فرد سامح عاشور بأن «اللجنة القضائية» غير مرحب بها في الاستمرار بإدارة النقابة لمدة أطول من ذلك. وأضاف عاشور: الشواهد تؤكد أن سبب التأجيل سياسي. وقال مختار نوح ان القانون رتب إجراءات الانتخابات بفتح باب الترشيح ثم تلقي الطعون وبعدها الفصل في الطعون ثم إجراء الانتخابات ولم يشمل ما تردده اللجنة عن تنقية الجداول، وأن التأجيل له 100 شكل ويحمل في مضمونه تأجيلا سياسيا. أكد الدكتور محمد كامل ان الموقف حاليا لا يحتمل التأجيل وأن أي إجراء ستأخذه اللجنة القضائية بتأجيل الانتخابات سيؤثر علي العلاقة بين المحامين والقضاة وخاصة في ظل محاولات القضاة بإقرار قانون السلطة القضائية «قائلا في تصريحات ل«الوفد» اللجنة القضائية ستضطرنا إلي اتخاذ مواقف متشددة وقد نصل الي الدعوة لجمعية عمومية طارئة لإقرار ما تراه موضحا انه لأول مرة في مصر يتفق المرشحون المتنافسون علي شئ واحد بعد إحساسهم بخطورة الموقف.