اعلنت الخارجية الجزائرية اليوم الاثنين أن بحارا جزائريا كان قراصنة صوماليون قد أفرجوا عنه الثلاثاء الماضي، عاد الى الجزائر أول أمس السبت وهو في حالة صحية مرضية. وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح نقلته وكالة الانباء الجزائرية " بعد الافراج عن المواطن الجزائري عز الدين توجي من قبل قراصنة صوماليين لاسباب انسانية، عاد الى الجزائر يوم السبت 15 اكتوبر وهو في حالة صحية مرضية". واوضح بلاني ان رحلة العودة جرت " في ظروف جيدة " وساهم في إنجاحها الدبلوماسيون الجزائريون في كل من نيروبي واديس ابابا وباريس. واكد ان الرهينة المفرج عنه تلقى بمجرد عودته الى الجزائر المتابعة الطبية والنفسية اللائقة ليتمكن من الالتحاق بعائلته. وقال عمار بلاني " لسوء الحظ فإن 16 جزائريا ما زالوا يعانون" في اشارة الى وجود 16 جزائريا آخرين بأيدي القراصنة الصوماليين، مؤكدا أن الدبلوماسية الجزائرية مجندة لإطلاق سراحهم. وتنظم عائلات المخطوفين الجزائريين بانتظام اعتصامات لمطالبة الحكومة بالتدخل للافراج عنهم. وترفض السلطات الجزائرية دفع فديات، وهي تطالب بتجريم هذه الطريقة لاطلاق سراح المخطوفين. وكان قراصنة صوماليون قد خطفوا قبل عشرة اشهر تقريبا 27 بحارا جزائريا واجنبيا كانوا على متن الباخرة الجزائرية ام في البليدة. ويحتجز القراصنة الصوماليون 47 سفينة و479 رهينة حسب آخر إحصائية ذكرتها منظمة ايكوتيرا غير الحكومية.