أعلنت نقابة المعلمين المستقلة عن عزمها إنشاء ما يسمي ب"المجلي الوطني للتعليم" علي أن تكون النسبة الأعلي فيه من المعلمين وأصحاب الخبرات التربوية والتعليمية المشهود لهم بالكفاءة لإشراكهم في دراسات تستطيع تغيير منظومة التعليم وتحقيق التقدم العلمي إلي جانب أولياء الأمور لتحقيق المشاركة المجتمعية الشاملة. وقال البيان الذي أصدره أيمن البيلي وكيل النقابة إن المجلس سيضم الطلاب المتميزين بكليات التربية والمعلمين الحاصلين علي درجات علمية في تخصصات من شأنها تطوير التعليم مشيرا إلي إعلان شروط الانضمام خلال الأيام القادمة. وشدد البيلي علي استمرار المهلة التي منحها المعلمون للحكومة حتي 31 ديسمبر القادم لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسي وصرف حافز200% دون المساس بأي مكافآت أخري وحد أدني للأجور3 آلاف جنيه مع تجريم الدروس الخصوصية وإعادة تكليف خريجي كليات التربية لسد العجز بالمدارس. ورفض البيان أي دعوات للتظاهر قبل هذا الموعد معتبرا ذلك عدم تنسيق بين حركات المعلمين المختلفة وجاء فيه نص "نري أن الأوضاع في مصر بعد أحداث ماسبيرو تستدعي منا بذل كل الجهد لرفع الشعارات الوطنية ونبذ أي محاولات للتمييز الديني وبالتالي فإن الوقفة التي دعا إليها البعض يوم 29 أكتوبر الجاري لم تكن في موعد مناسب ". وهدد البيان بالامتناع عن تصحيح أوراق الإجابة في امتحانات النصف الأول من العام الدراسي في حالة استمرار الوزير الحالي في منصبه وعدم تطهير الوزارة من الفاسدين –علي حد نص البيان.