تعقد شعبة الاتصالات بجمعية اتصال، غدا الإثنين، ورشة عمل عن مستقبل قطاع الاتصالات في السوق المصري، تشارك فيها خبيرة الاتصالات العالمية "هاريثا"، من شركة فروست أند سوليفان. وتتناول "هاريثا" في كلمتها اتجاهات صناعة الاتصالات عالميًا وإقليميًا خلال السنوات العشر القادمة، وذلك بهدف دراسة وتوعية الأعضاء عن فرص العمل المتاحة لهم من خلال المحاور التكنولوجية الجديدة في مجالات المدن الذكية وانتشار الإنترنت، ومراكز البيانات والتجارة الإلكترونية، ومتطلبات البنية الأساسية. ويعقب المحاضرة حلقة نقاش تشارك فيها الشركة المصرية للاتصالات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وشركة أورانج مصر، وشركة فودافون، وشركة جوميا، ويدير النقاش المهندسة ريم أسعد عضو مجلس إدارة جمعية اتصال. وقال المهندس علاء أبو السعود، عضو مجلس إدارة الشركة، إن مجلس إدارة اتصال يولى أهمية قصوى لهذا اللقاء، مضيفا أنه اللقاء الأول منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويعتبر الخطوة الأولى للم شمل شركات الاتصالات في مصر تحت مظلة جمعية اتصال لبناء مجتمع اتصالاتى موحد بهدف وضع خطة أنشطة للشعبة لخدمة أعضائها من ناحية، وتواصلًا مع الجهات الحكومية من ناحية أخرى. وأشار الدكتور حازم الطحاوي رئيس جمعية اتصال، إلى أن قطاع الاتصالات يعد قاطرة نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ويجب أن نوليه أهمية خاصة. وأكد أن سوق الاتصالات في مصر يوجد به أكثر من 90 مليون مشترك في المحمول و7 ملايين مشترك في التليفون الثابت و3.6 ملايين مشترك في الإنترنت فائق السرعة، ومن المتوقع أن تصل أعداد المشتركين في الإنترنت فائق السرعة بعد المبادرات التي تقوم بها وزارة الاتصالات إلى 5 ملايين مشترك بنهاية عام 2016. وأضاف الطحاوي: "إن هذا اللقاء يتناول عددًا من المحاور الرئيسية أبرزها: التحديات والفرص التي تواجه صناعة الاتصالات في مصر، توصيل الشبكات وخدمات الاتصالات إلى الريف والمناطق النائية"، مؤكدًا تطور قطاع الاتصالات في مصر ما بين الاتصالات المحمولة والثابتة، يؤثر قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي بما قيمته 48 مليار جنيه سنويا، وبنسبة تتراوح مابين 1.7 -2 %. وتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2020 نتيجة السياسات التي تتبعها وزارة الاتصالات من توسيع قاعدة الاستفادة من خدمات الإنترنت وتخفيض الأسعار وجودة الخدمة، وإتاحة خدمات الجيل الرابع لمشغلي الاتصالات في السوق قبل نهاية العام الحالي.
