قال شاهد إن قوات سورية فتحت النيران في وسط دمشق وقتلت بالرصاص اثنين من مشيعي جنازة طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام قتل خلال احتجاج قبل يوم. وأضاف الشاهد من حي ميدان أن المشاعر كانت متأججة وكان الآلاف يرددون وراء الجثمان "الشعب يريد إعدام الرئيس" و"أحرار رغم عنك بشار". وتابع قائلا: إن بعض المشيعين بدأوا يرشقون قوات الأمن بالحجارة والتي ردت بإطلاق الذخيرة الحية.