اتهم خبراء مكافحة الإرهاب الدولي أمريكا وأسرائيل وقطر وتركيا، بارتكاب تفجيرات مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك في بلجيكا، التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين. وأشار الخبراء إلى أن تلك الأحداث أمر متوقع تمامًا لأن دولة بلجيكا من الدول التي تؤيد مصر وتساندها في مكافحة الإرهاب، وأن تلك المنظمات الإرهابية لديها خطة حقيقية بدأت بتفجيرات فرنسا مروًر ببلجيكا وسوف تنتهي بإيطاليا لإجبارهم عن التوقف في مساندة ودعم مصر. هاجم العقيد حاتم صابر ، خبير مكافحة الأرهاب الدولي، الدول التي لم تستجيب لما نادت به مصر قبل ذلك بعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي كانت توصف الإرهاب بأنه عمل وأن الأرهابيين عبارة مجموعة من المناضلين من أجل الحصول على الحرية، مشيرًا إلى أن جميع الأحداث الإرهابية التي تشهدها العالم جاءت بسبب تلك الدول الراعية للارهاب. وأضاف صابر، في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، أن الأرهاب أصبح ظاهرة عالمية لم تقتصر على دولة بعينها بل طالت جميع الشعوب، مشيرًا إلى أن جميع دول الاتحاد الاوربي تدفع الآن ثمن الأرهاب التي غرست بذوره. واكد صابر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي التي قامت بصناعة داعش وهذا ما أكدته روسيا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخرًا بوزارة الدفع الروسية الذي فضح حكومة أردوغان وتورتها في التعامل مع تنظيم داعش. وأشار صابر إلى أن الحل الوحيد لتلك الخطر الداهم هو الاستجابة لما نادت به مصر وانعقاد مؤتمر دولي لمكافحة الإهارب وأنه لابد من توفير إرادة الشعوب حتي يتم انعقاد هذا المؤتمر والقضاء على ذلك الخطر الداهم الذي يهدد حياة الشعوب. ورأى اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، أن المرتكب الحقيقي لتك الحادث هي المنظمات الإرهابية، التي تحركها أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا، موضحا أن تلك الدول توحشت وأصبحت بمثابة الوحش الذي يفترس الدول الأخري. ولفت علام إلى أن هذا الحادث أمر متوقع تمامًا لأن دولة بلجيكا من الدول التي تدعم مصر وتساندها في مكافحة الإرهاب، وأن هذا الحادث إنذار لها بالتوقف علي مساندة مصر، لافتًا إلى أن خطة إرهابية كبري بدأت بفرنسا ثم بلجيكا وأنه من المتوقع قريبًا أن تشهد إيطاليا أحداث ارهابية واجرامية مثلما شهدت فرنساوبلجيكا حتي تكتمل الخطة. وأدان اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، تلك التفجيرات التي استهدفت عشرات القتلي والمصابين، مؤكدًا أن التفجيرات موجة جديدة من موجات العمليات الارهابية التي تستهدف الدول الأوروبية. وطالب خبير مكافحة الارهاب دول العالم بالاتحاد لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، مضيفًا: "الجماعات الارهابية تسعى لتقديم نفسها للعالم عن طريق شن هجمات انتحارية على دول غير متوقعة وفي توقيتات محسوبة"، مطالبًا بتشديد الرقابة علي المطارات والتدقيق في هويات المسافرين. كما طالب زاهر الحكومة المصرية، بتفعيل الخطط الاستباقية لضرب معاقل الإرهاب بسيناء، وتأمين الكمائن والمنشآت العسكرية والشرطة بتغيير الخُطط الأمنية المتبعة، لمنع حدوث مثل تلك الأعمال الارهابية بمصر. وعن هوية منظمي التفجيرات الارهابية، توقع الخبير الأمني أن يبادر مايعرف ب"تنظيم داعش" لإعلان مسئوليته عن الحادث واضافته لرصيده الذي يتضخم يومًا تلو الآخر من العمليات الإرهابية.