قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في سوريا ليلة أمس الخميس وأن معظمهم سقطوا أثناء اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي اليوم الجمعة، أن 10 مدنيين قتلوا في محافظة إدلب بشمال سوريا عندما اقتحمت قوات موالية للرئيس الأسد بلدة بنش وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش. وأوضح المرصد إنه قتل في محافظة درعا الجنوبية ستة من جنود الجيش وجنديان منشقان ومدني واحد أثناء اشتباك في بلدة الحارة، كما قتل جندي آخر في مدينة حمص. في غضون ذلك، طالب أعضاء من المجلس السوري الوطني المعارض المجتمع الدولي بالاعتراف بالمجلس كممثل للشعب السوري وزيادة الضغط على النظام السوري، مؤكدين اقتراب موعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها بجماعات مسلحة مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.