قرر احمد عارف رئيس نيابة الرمل أول، حبس مسجل خطر 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بإطلاق النار من "سلاح ميري" علي مجند شرطة بالأمن المركزي وإصابته ب 3 طلقات نارية في الرأس والقدم، بعد تبادل النار بينهما أثناء إلقاء القبض عليه لتنفيذ حكم صادر ضده، بعد هروبه عقب الانفلات الأمني. توصلت التحقيقات عندما وردت معلومات سرية للمقدم أيمن السمان رئيس مباحث القسم، بوجود المتهم مؤمن حسن فؤاد، 26 عاما، عاطل مسجل خطر في 17 قضية بلطجة وفرض نفوذ ومخدرات، وسرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 14 قضية جنائية المنظورة أمام المحكمة العسكرية، بالإضافة إلي هروب من محبسه عقب الانفلات الأمني. علي الفور تم عمل كمين بمعرفة الرائد تامر معين، والنقيب مصطفي سالم معاوني مباحث القسم، وعقب مشاهدة أفراد القوة قام المتهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم , مما أدى إلى إصابة المجند هاشم محمد أبو شعيشع، 21 عاما، من قوة الأمن المركزي بثلاث طلقات بمنطقة الرأس والقدمين وحاول الهروب بخطف طفلة تحت تهديد السلاح الناري. ونجح ضباط المباحث فى ضبطه واقتحام منزله، وعثر علي سلاح ميري "ماركة حلوان" 9 ملى و 33 طلقة، وسلاح ابيض، و 24 زجاجة مولوتوف، و 2 اسطوانة غاز، و 100 صاروخ من الألعاب النارية، يقوم باستخدامها لإثارة الرعب بين المواطنين وفرض السيطرة والبلطجة عليهم. وفى لحظة , قام بخطف الطفلة ملك كمال 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة الجامعة العربية، وتصويب السلاح الناري ناحية رأسها بعد تهديدهم بقتلها إذا حاول رجال الشرطة إلقاء القبض عليه، وبعد مطاردة دامت أكثر من ساعتين، نجح أفراد القوة فى إلقاء القبض عليه وإنقاذ الطفلة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف انه كان يقضي عقوبته في سجن وادي النطرون وتمكن من الهروب عقب الانفلات الأمني.