أعلنت رابطة الصحفيين الإسلاميين، تأييدها للمرشحين "الإسلاميين" خلال انتخابات نقابة الصحفيين المصرية المقررة الجمعة المقبلة، وعلى رأسهم ممدوح الولي على منصب النقيب ومحمد عبدالقدوس على العضوية. وقالت الرابطة في بيان: إنه "إذا كانت الصحافة هي مهنة الرأي - ومن ثم الضمير - فإن من الضروري أن يعبر مجلس النقابة القادم عن جموع الصحفيين الشرفاء الذين يريدون أن يكونوا رأيًا في مستقبل بلادهم". وأوضح البيان، "نريد نقابة قوية سياسيًا، تعكس رأي الشعب وتعبر عنه، وتنحاز إلى الحرية والعدالة الاجتماعية، ولا تقبل مناهضة الرأي أو التدليس أو إفساد الدولة لأجهزة الإعلام، أو تكون بوقًا للنظام، ونريدها في نفس الوقت نقابة خدمية تقوم بواجبها الاجتماعي نحو تحسين ظروف المهنة وخاصة بالنسبة لشباب الصحفيين". وأكد البيان، إنه "بهذه المناسبة، فنحن نرى أن يكون الفرز على أساس رأسي وليس أفقي، بمعنى أن نختار الصحفي الذي يقف مع المشروع الوطني وليس بوقًا للنظام، وأن يكون ملمًا بمشاكل صغار الصحفيين، بصرف النظر عن كونه إسلاميًا أو يساريًا أو قوميًا، فالشرفاء موجودون في كل هذه الاتجاهات والعكس صحيح أيضًا". بدوره، قال الكاتب الصحفي خالد الشريف رئيس الرابطة: إننا سندعم بكل قوة المرشحين الإسلاميين وعلى رأسهم ممدوح الولي على منصب النقيب، ومحمد عبدالقدوس على العضوية، وبقية مرشحي الإخوان المسلمين.