أعلن الناشط السياسى والصحفى هيثم زينهم المتحدث الإعلامى باسم الحركة الشعبية للحفاظ على الثورة رفض الحركة التام لكل أعمال العنف التى جرت ضد العسكريين والمدنيين فى أحداث ماسبيرو مؤكدا أن مصر نسيج واحد لا يمكن فصله. وطالب مجلس قيادة الحركة برئاسة منسقها خالد العدوى المجلس العسكرى بسرعة حل المشكلات التى تواجه الوطن والتوقف عن استرضاء بعض القوى السياسية وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد بدلا من اصدار قوانين تخدم أحزاب واتجاهات سياسية محددة وسرعة ضبط المسئولين عن أحداث ماسبيرو . وأشار زينهم الى ان الحركة الشعبية دخلت في تحالف سياسي مع حزب الشعب الديمقراطى برئاسة الصحفى احمد الجبيلى من أجل اعلان موقف سياسي موحد تجاه مستقبل مصر.