أصدرت القوى السياسية بالاسماعيلية بيانا أعربت فيه عن حزنها الشديد وقلقها مما أسفرت عنه أحداث ماسبيرو. واستنكرت القوى السياسية عبر بيانها تباطؤ المسئولين في اتخاذ القرارات التي من شأنها حل المشكلات قبل تفاقمها مطالبين بضروة وسرعة فتح تحقيقات مباشرة مع المتسببين في الاحداث سواء كانوا تنفيذيين بقراراتهم التي تسببت في إشعال نار الفتنة او مثيري الشغب والفتنة او الخارجين عن القانون الذين شاركوا في الاحداث. وربطت القوى السياسية التي شاركت في اجتماعهم مع ممثلي الاحزاب والجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين والدعوة السلفية وفي حضور ناصر بسلة المنسق الاعلامي لمطرانية الارثوزكس بالاسماعيلية احداث السفارة الاسرائيلية بما حدث أمس الأول الاحد امام ماسبيرو متهمين فلول النظام السابق بتدخلاتهم لإشعال مثل تلك الفتن التي من شأنها ضرب استقرار الوطن. ودعت القوى السياسية كافة رجال الدين الاسلامي والمسيحي الى ان يكونوا أداة لتهدئة الشباب وان يطفئوا ثورتهم عن طريق توعيتهم بخطورة الفتنة الطائفية ، مؤكدين على ان أمن مصر وحمايته واجب وطني يجب الا يتخلى عنه المصريون لافتين الى استمرار الثورة حتى يتم تحقيق كافة اهدافها بنجاح. من جانبه اكد هاني تادرس ممثل حزب الحضارة بالاسماعيلية على ضرورة توعية المسلمين والمسحيين لخطورة الفتنة الطائفية التي يسعى لاشعالها بقايا النظام السابق من اجل القضاء على مكتسبات الثورة العظيمة. واتفق معه في الحديث الناشط السياسي سيد بدر مشيرا الى ضرورة توعية المصريين وتفهمهم للموقف بجانب دورهم في تهدئة المواطنين وتوعيتهم ، مشيرا الى أهمية دور رجال الدين المسيحي والمسلم في مثل تلك الاحداث والذي من شأنه اطفاء نار الفتنة داخل الشباب الذي انساق وراء بعض الشائعات المغرضة. وطالب صبري خلف الله مسئول الاخوان المسلمين في الاسماعيلية الى ضرورة محاسبة المتسبب في تلك الاحداث سواء مسلمين او اقباطا او حتى تنفيذيين تسببوا بشكل او بآخر في تفاقم الأمور الى ما وصلت اليه.