يعقد مجلس الوزراء برئاسة د.عصام شرف اجتماعا قبل ظهر اليوم لبحث الأوضاع التى شهدتها مصر أمس أمام ماسبيرو حيث شهدت هذه المنطقة أحداثا مؤسفة أمس أدت إلى سقوط 24 قتيلا والعشرات من المصابين بعضهم من القوات المسلحة التى تواجدت هناك لتأمين المظاهرة وآخرون من المتظاهرين. ومن المقرر أن يتخذ المجلس عدة قرارات تنفيذية فورية لعدم تكرار أحداث ماسبيرو. البداية كانت عندما توجه الأقباط إلى منطقة ماسبيرو "فى مسيرة بدأت من دوران شبرا اجتجاجا على ما حدث لكنيسة ماريناب بأسوان" من ناحية كوبرى أكتوبر مرورا بميدان عبد المنعم رياض وتوجه مجموعة من الشباب إلى سيارة جهاز نقل القوات المسلحة والتى كانت تقف أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون وقاموا بتحطميها تماما ثم قاموا برشق جنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية المتواجدة أمام مبنى ماسبيرو بالحجارة. وسرعان ما تطور الأمر وقامت جنود الأمن المركزى والشرطة العسكرية برفقة ثلاث مدرعات فقط بالرد على الهجامات التى يتعرضون لها بالحجارة، ولكن كان عدد الأقباط فى المسيرة أكثر بكثير من عدد جنود الأمن المتواجدة فى المكان. فيما قامت الثلاث مدرعات بمحاولة تفرقة المتظاهرين لعدم قدرتهم على مواجهتهم، واستطاع الأقباط أن يشعلوا النار فى إحدى المدرعات وإحراقها بالكامل فى مَنزَل كوبرى أكتوبر، والاعتداء على أفراد الشرطة العسكرية بداخلها نتيجة لوقوع مصابين جراء قيامهم بتفرقة المتظاهرين. وسرعان ما تطور الأمر بين الطرفين إلى أن وصلت قوات إضافية من قبل الأمن المركزى والشرطة العسكرية وقامت بمطاردة المتظاهرين.