كسرت شركة "سونى" حاجز الصمت وأصدرت بيانًا حول أزمة المُغنية الأمريكية "كيشا" التى ألزمتها محكمة مانهاتن العليا باستمرار عقدها مع منتجها الذى ادّعت أنه اغتصبها. وكشفت "سونى"، فى بيان لها، أنها لا تملك السلطة اللازمة لفسخ تعاقد كيشا لأنها وقعت عقدها مع شركة "د.لوك" ومن خلال هذه الشركة وقعت مع إحدى الشركات الفرعية التابعة ل"سونى" والتى تصادف أن مالكها هو "د. لوك". أكدت "سونى" أنها لا تملك إنهاء العلاقة التعاقدية بين "كيشا" و"لوك"، ولكن يمكنها تسجيل أغنيتها بدون مشاركة أو تعاعل مع "د.لوك" على الإطلاق، وفقاً لتصريحات "سكوت إيدلمان" محامى الشركة لصحيفة نيويورك تايمز. وتابع محامى "سونى" قائلاً: "إن د. لوك هو فقط من يملك فسخ تعاقدها"، مضيفاً "سونى تبذل ما فى وسعها من جهود لدعم الفنانة كيشا فى هذه الظروف التى تمرّ بها". يُذكر أن كيشا، أصدرت بياناً لمعجبيها، يوم الأربعاء، تعليقاً على الحكم القضائى، تقول فيه "كل ما أردت فعله هو تقديم موسيقى بدون الشعور بالخوف أو الرعب أو الاستغلال"، مضيفةً "هذه القضية لم تكن من أجل إعادة التفاوض حول العقد، لم يكن من أجل الحصول على عقد أفضل". وأكدت أن "الدافع وراء هذه القضية كان التحرر من مُستغلّ"، ومن جانبه رفض منتج "كيشا" هذه المزاعم ورد بدعوى قضائية مُدعياً الابتزاز والتشهير.