قامت جماعات يهودية متطرفة بتدنيس مقبرتين في مدينة يافا داخل الاراضي المحتلة عام 48. ونقلت وسائل الاعلام العربية داخل الخط الاخضر عن اهالي المدينة قولهم: إن المتطرفين اليهود دنسوا مقبرتين واحدة مسيحية وأخرى اسلامية وحطموا القبور وكتبوا شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين. ومن الشعارات التي كتبت "الموت للعرب" "ودفع الثمن" وهي ذات الشعارات التي كتبها المستوطنون في الضفة الغربية وفي منطقة الجليل الاعلى عندما احرقوا مسجد قرية طوبا. وكان المتطرفون قد أحرقوا عدة مساجد في الضفة الغربية ومسجدا في الجليل الاعلى وتوعدوا الفلسطينيين بدفع ثمن إخلاء أي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية يقوم الجيش الإسرائيلي بتفكيكها. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قبل ايام ان المستوطنين بدأوا العمل ضد الفلسطينيين بشكل منظم وسري حيث يخططون لما سيقومون به وينفذونه بشكل سري وتم التحذير من قيام المستوطنين بعمليات انتقامية ضد الفلسطينيين. ويخشى الفلسطينيون من عمليات انتقامية يقوم بها المستوطنون في موسم قطف ثمار الزيتون.