نشر مكتب القدس للجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد" تقريره الشهري الشامل الذي يوثق فيه الاعتداءات والاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في حق المقدسيين في مدينة القدسالمحتلة . ورصد التقرير التصعيد الاسرائيلي ضدد طلبة العلم في ساحات المسجد الاقصى مخالفة كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تدعو الى الحرية في أداء الشعائر الدينية, حيث قامت جماعات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى, وكثّفت قوات الشرطة من حملات اعتقال وملاحقة طلاب مصاطب العلم في باحات المسجد الأقصى، كما قامت الشرطة بحجز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروجهم من المسجد الأقصى ولم تستثنى الناس من هذه الممارسات . كما عملت وزارة المعارف – التعليم - الاسرائيلية وبلدية القدس على تحريف المنهج الفلسطيني, وتزييف التاريخ من خلال المنهاج الجديد الذي حاولت الوزارة والبلدية الاسرائيلية فرضه بالقوة على المدراس الفلسطينية في القدسالمحتلة.الى جانب تكثيف قوات الاحتلال من حملة المداهمات والاعتقالات بحق الاطفال المقدسيين حيث منعت قوات الاحتلال المظاهرات والمسيرات المؤيدة لاقامة دولة فلسطينية في مدينة القدس وضواحيها . كما استهدفت الاعتداءات نوابا فلسطينين في الصليب الاحمر وتم اختطاف النائب احمد عطون بطريقة مفبركة ومخطط لها مسبقا حيث اقتحمت قوة من المستعربين مقر الصليب الاحمر بالقدس واختطفته وتم اعتقاله بسجن المسكوبية متهما بتشكيل خطرا على دولة اسرائيل، كما شهدت ساحات الاقصى العديد من الاقتحامات للمستوطنين اليهود خلال الشهر . وجاء بالتقرير ما كشفته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الخميس 15\9\2011 عن خطة إسرائيلية لتهجير آلاف الفلسطينيين من محيط القدس لتوسيع المستوطنات. وأن الإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لتنفيذ خطة من ثلاث مراحل، لتهجير المواطنين الفلسطينيين -الذين يسكنون في المنطقة المصنفة "سي" في محيط القدسالمحتلة ( بحسب اتفاقيات أوسلو)- خلال الأشهر القادمة . وجاء بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية الاربعاء 28\9\2011 أن منظمة مسيحية أمريكية تدعى "أجنحة النسور" مؤيدة للحركة الإسرائيلية العالمية دعت لإقامة صلوات خاصة فى مدينة القدسالمحتلة. وقالت "معاريف "إن هذه الدعوة جاءت فى أعقاب طلب السلطة الفلسطينية الاعتراف بمدينة القدسالشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية وفى ظل العزلة الدولة التى تتعرض لها إسرائيل على المستوى الدولى.