قال علي المصيلحي وزير التضامن السابق، إن الشعب هو مصدر السلطات، وهو الوحيد صاحب الحق، فى أن يختار ممثليه ونوابه، فلا يمكن أن يتم بناء دولة قانون أو دولة ديمقراطية على قانون استثنائى. جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد مساء أمس الجمعة، بقرية طحا المرج، بمركز ديرب نجم بالشرقية، ضد قانونى الغدر والعزل السياسى، وحضره الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب المنحل، وعدد من نواب السابقين فى الحزب الوطنى المنحل محمود عز امين التنظيم عن حزب الحرية. ولفت المصيلحى، إلى أهمية أن يطبق القانون على من أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية، وهم معروفون مثل الشمس - بحسب تعبيره - وليس على جميع نواب وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، فالثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، والتقييد والإقصاء هو صورة جديدة من صور الدكتاتورية التى قامت ثورة يناير من أجلها. وأكد أن الشعب هو السيد وهو صاحب الصوت الانتخابى فى النظام الديمقراطى والذى لن يستطع أحد أن يخطف منه ثورة يناير، ولن يستطيع أحد أن يدعى أنه يمثل الشعب. وقال د.مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب المنحل، لن نختلف على أن المجتمع كان به العديد من الشوائب، قبل ثورة يناير، وفى مقدمة تلك الشوائب الفساد بمختلف صوره. وأكد السعيد نبهنا كثيرا ونحن نباشر مهامنا السياسية بمجلس الشعب، من خطورة تلك الممارسات، ومع ذلك نحن الآن مع محاسبة المفسدين وعزلهم، ولكن لابد أن يأتى ذلك بطرق قانونية، حتى يقول القضاء كلمته.